من بين المعادلات الرياضية والمسائل الحسابية وعالم مليئ بالأرقام المعقدة ، كان المتوقع أن يخرج مهندس تقليدي ، يستيقظ كل يوم مبكراً للذهاب لأحد مواقع البناء ليؤدي وظيفته الروتينية ، وليطبق النظريات الموجودة من آلاف السنين .

ولكن الحكاية هنا مختلفة تماماّ ، فقد خرج شاب طموح يتبع شغفه في عالم التسويق والإعلام الرقمي.

علمتني الهندسة التفكير المنطقي والتفكير الإبداعي وأن المعادلات مهما كانت صعبة فإننا نستطيع الوصول لحلها ، وعلمتني أن التفاصيل مهما كانت صغيرة فهي مهمة. وفي الجانب الآخر ، علمني الإعلام الرقمي أن التجديد مطلب وتطوير المهارات شيئ أساسي ، وإن لم تتقدم كل يوم لكي تواكب المستقبل ، سوف يفوتك القطار وتجلس في محطة الماضي .